الانفلات الامني في العراق يتصاعد ولا وجود لوزيري الداخلية والدفاع في العراق

الانفلات الامني في العراق يتصاعد ولا وجود لوزيري الداخلية والدفاع في العراق
ان المتتبع للاحداث العراقية الاخيرة ومن خلال ما تعرضه لنا شاشات الفضائيات يجد بوضوح الانفلات الامني والفوضى السياسية المستتبعة للفوضى الامنية فيوميا قتل منظم لأبناء الشعب العراقي عن طريق العبوات الناسفة والمسدسات الكاتمة للصوت التي تنال شخصيات بارزة في الدولة ومدراء عامين في الوزارات وكل ذلك بغياب متعمد من قبل الحكومة لأهم وزارتي من وزارات الدولة العراقية وهي وزارة الدفاع و وزارة الداخلية التي الى الآن لم تحسم قضية ترشيح وزيرين لها من قبل حكومة المالكي المدعومة من قبل مرجعية السيستاني الخائنة للعراق وشعب العراق فلا اعتراض من قبل هذه المرجعية على هذه الحكومة بل هي من وجهت المجتمع الى انتخابها ودعت ابناء العراق الى مساندتها والوقوف بجنبها .
وهنا يأتي التساؤل ما هو سبب عدم الوصول الى مرشحين لهاتين الوزارتين تتفق عليها الكتل السياسية الى الآن ، ولعل ابسط جواب على ذلك هو الاستهزاء بدم ومقدرات الشعب العراقي من قبل المالكي وكل من تسلط على رقاب العراقيين بدعم واسناد من قبل مرجعية السيستاني الخائنة التي وجهت المجتمع الى انتخاب هذه الكتل السياسية التي بان فشلها طيلة السنوات الماضية وها هي اليوم نتاجات الحكومة الفاشلة المدعومة من قبل المرجعية الخائنة بدت تظهر للعيان فنقص بالخدمات وانفلات امني وبطالة مستشرية في البلاد وتفجيرات في مناطق متعددة من البلاد وتدهور اقتصادي ووو...
فمتى يا دولة رئيس الوزراء تنتهي هذه المأسات وهل ياترى اذا رشح وزيرا الدفاع والداخلية ينتهي مسلسل العنف والاغتيالات وهل هذه الاغتيالات هي نتاج هذا الخلاف السياسي على هذين المنصبين وعلى المنصب الثالث ( الأمن الوطني) لنفكر طويلا قبل الاجابة !!!!!!