هل من مجيب للعراقي الحبيب

هل من مجيب للعراقي الحبيب

ويبقى ألى ألابد العراقي مظلوم مادام أهل النفوس المريضة موجودين على سدة الحكم وهم ألذين يحكمون العراق من سبع سنين مضت ولايوجد ممن ينتصرللعراقي ألمظلوم بسب اصحاب ألاباطيل الفسقة الذين عاثوا في الارض فسادا وخاصة الذين نتكلم عنهم وهو الاساس في خراب ألعراق المالكي النجس ألذي لم يدع بقعة من ارض ألعراق ألى ونجسها بيد زمرتة الخبيثة ممن تسلطوا على رؤس العباد والعراق عامة يعلمون من هو المالكي وعلى يدمن تربى انه قدرضع من ثدي اليهود وأيران وذاق طعامهم وشرابهم وكيف يكون جندي ممتثل لأسياده الكفرة الفجرة أصحاب فرعون وهامان وجنودهما هم جنود أبليس عليه لعائن الله وكل من سبب الدمار لهذا ألشعب فأنه لايرتاح في دنياه ونقول لكم اخوتي الاعزاء
الاسم عراقي مسحوك , اسكن بأرض العراق الواسعة التي ضيق جلاوزتها على المسحوكين أمثالي , اعمل عاطل عن العمل منذ سبع سنوات , لست أنا الوحيد في هذا البلد من يحمل هذه السيرة , إنما اغلب العراقيين اشتركوا معي في السيرة ذاتها , تعلمنا خلال هذه السبع سنوات الصبر , ليس على المصيبة والنائبة فحسب وإنما حتى على الفرح ! فالكل ينتظر الفرح , أو لحظة من لحظاته , التي أصبحت بالنسبة لنا مستحيلة .

تعلمنا منذ سبع سنوات أن نٌضحك الآخرين علينا ! (لحد ماصرنا مضحكة) السياسي والإسلامي والغجري والإرهابي والجائع والشبعان من الدول المجاورة (شبع ضحك علينا) , ولم يترك شيء لم يتناوله الإعلام العربي في العراق ابتدءا من سقوط التمثال (والحواسم) ولغاية التهم التي ينسبها التكفيريون لمسلمي العراق , وكأنه لايوجد مسرح للضحك غير العراق , مسرحيات عادل إمام وسمير غانم وغوار أصبحت (عتيكة) , لكن الحمد لله المواطن العراق لم ينال الحصة الأكبر من هذا (التمضحك) بل للسياسي كانت الحصة الأكبر , وفي الحقيقة يستحق الأخير الضحك والمسخرة ؛ لأنه مهرج لايجيد الدور فالضحك يكون على (خيبته) وعدم معرفته .

احدى القنوات الفضائية العربية (بالظاهر) أجرت حواراً (معاكساً) بين اثنين من السياسين العراقيين , وقد ابلوا الاثنين بلاءاً حسناً من حيث التقسيط والاتهامات الباطلة والشتم المبطن والتنطين والضرب على طاولة حوار القناة المدفوع ثمنها من قبل إحدى الدول التي تعتبرالاولى عالمياً في تصدير الإرهاب والجلباب القصير! صراخ الاثنين وصل حتى ابعد القارات وكلاهما كان يدعي الوطنية والاثنان لايمتان للوطنية بصلة لامن قريب ولا من بعيد مختصر مفيد (مسرحية مباشرة) أو كما أطلق احدهم على الجلسة (عركة ديوجة هراتية) .

الطامة الكبرى إن هذا الأخير كان يعرف انه أصبح كالديك يصرخ دون سبب , ويهجم دون علم , (صاحبنة) لم يترك كلمة لم يقلها وادعى الوطنية ومدح المقاومة ومدح الحكومات كلها التي حكمت العراق منذ عام 1958 .حتى الدكتاتورية منها.

لو كان كلامهم صحيح فعلاً إذن لماذا يوجد مسحوكين أمثالي في بلد الديمقراطية والحرية كما ادعوا , ولو كانت هناك حكومات كما ادعوا لماذا لم توفر فرص عمل للشباب أو منازل للمتشردين أو من يعيل أيتام العراق الذين خلفوهم بتصارعهم على الكراسي ؟

هل من مجيب ؟